Sunday, June 24, 2012

نبوة

بغض النظر عن دقة الأزمنة لمن يؤمنون بالنبوات أو مصداقية الكلام عموما لمن لا يؤمنون... فالنبوات بها قوة و وحي في وقت مثل الآن.
جائني هذا الكلام في خطاب الكتروني يوم الأربعاء الخامس من يناير عام ألفين و إحدى عشر أي قبل الثورة.
أضعه بنصه بالأسفل  لمن يهتمون بمثل هذه الأشياء

لا أتذكر التاريخ بالضبط، لكن خلال  شهر يوليو من عام 1981م، وكنت أجلس بمفردي  بمنزلي الكائن بشارع القصر العيني بالقاهرة، مشغولاً ببعض الأمور واستعد للخروج لمكتبي، بعد أن أتلقى المكالمة التليفونية اليومية من أسرتي المقيمة بكاليفورنيا بأمريكا، وكنتُ وحيدًا بالمنزل، وإذ بضيف يدق جرس الباب، وكانت الساعة في حدود الخامسة مساءًا ورحبت بالضيف كالعادة، لأنه سيؤنس وحدتي لبعض الوقت، وجلسنا معًا في صالون المنزل وتكلمنا في بعض الأمور وأحسست أنه لم يبالِ بالحديث، إلا أنه وكأنه يريد أن يبلغني رسالة معينة، وكنت منتبهًا بطريقة عرضه لكلامه مما جعلني مشدودًا له. وقال لي بالنص والحرف، ولأن الكلام كان ذي شجون وأهمية حفظت الكلام جيدًا رغم مرور حوالي ثلاثون عاما، "سيموت رئيس البلد وبطرك الزمان في نفس اليوم وسيتولي البلد رئيس باسم محمد، ثم ذكر لي بأن البلد سيتغير حالها تمامًا بعد أن تحكم بثلاث رؤساء كل منهم باسم محمد، وفي عهد الثالث سيكون السنتين الأخيرتين لحكمه لا تحتمل من الأتعاب والأوجاع التي سيعاني منها الأقباط لصعوبتها ومرارتها، وسيحل على البلاد أيام سوداء وبعد محمد الأخير، سيُعلن مجد الرب وسيعم الفرح والسلام وسيأتي الفرج" .. ثم أردف بأخبار أخرى لاداعي لذكرها في  الوقت الحالي وتمس الأقباط حتى لا أتهم بالعبط والهبل أو الجنون........ ونتذكر جميعًا وعد الرب "مبارك شعبي مصر" اش25:19.
لطيف شاكر

4 comments:

  1. "سيموت رئيس البلد وبطرك الزمان في نفس اليوم" who is that?

    ReplyDelete
  2. النبوة مابتتقريش بالدقة الزمنية. زي الاحلام,،تحديد الزمن فيها مستحيل. دي قاعدة للي بيصدقوا في الحاجات دي. ده اللي أنا قلته في المقدمة اصلا :D

    ReplyDelete
  3. ايه بقي الاشياء الخري بتاعت الاقباط؟؟؟

    ReplyDelete
  4. الأشياء الأخرى ولا الأشياء الخري؟
    لو الأشياء الأخرى ماعنديش فكرة. أنا نقل محتوى جواب زي ما هو.

    ReplyDelete